بسم الله الرحمان الرحيم.هذه برواية نهج البلاغة
((اللَّهُمَّ دَاحِيَ الْمَدْحُوَّاتِ ، وَدَاعِمَ الْمَسْمُوكَاتِ ، وَجَابِلَ الْقُلُوبِ عَلَى فِطْرَتِهَا شَقِيِّهَا وَسَعِيدِهَا.اجْعَلْ شَرَائِفَ صَلَوَاتِكَ، وَنَوَامِيَ بَرَكَاتِكَ، عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، الْخَاتمِ لِمَا سَبَقَ، وَالْفَاتِحِ لِمَا انْغَلَقَ ، وَالْمُعْلِنِ الْحَقَّ بِالْحَقِّ، وَالدَّافِعِ جَيْشَاتِ الْأَباطِيلِ ، وَالدَّامِغِ صَوْلاَتِ الْأَضَالِيلِ ، كَمَا حُمِّلَ فَاضْطَلَعَ ، قَائِماً بِأَمْرِكَ، مُسْتَوْفِزاً فِي مَرْضَاتِكَ، غَيْرَ نَاكِلٍ عَنْ قُدُمٍ ، وَلاَ وَاهٍ فِي عَزْمٍ، وَاعِياً لِوَحْيِكَ، حَافِظاً لِعَهْدَكَ، مَاضِياً عَلَى نَفَاذِ أَمْرِكَ; حَتَّى أَوْرَى قَبَسَ الْقَابِسِ ، وَأَضَاءَ الطَّرِيقَ لِلْخَابِطِ ، وَهُدِيَتْ بِهِ الْقُلُوبُ بَعْدَ خَوْضَاتِ الْفِتَنِ، وَالْآثَامِ وَأَقَامَ بمُوضِحاتِ الْأَعْلاَمِ ، وَنَيِّرَاتِ الْأَحْكَامِ، فَهُوَ أَمِينُكَ الْمَأْمُونُ، وَخَازِنُ عِلْمِكَ الَْمخْزُونِ ، وَشَهِيدُكَ يَوْمَ الدِّينِ، وَبَعِيثُكَ بِالْحَقِّ، وَرَسُولُكَ إِلَى الْخَلْقِ.))
((اَللَّهُمَّ داحِىَ الْمَدْحُوَّاتِ ، وَ بارِئَ الْمَسْمُوكاتِ ، وَ جَبَّارَ الْقُلُوبِ عَلى فِطْراتِها ، شَقِيِّها وَ سَعيدِها ، اِجْعَلْ شَرآئِفَ صَلَواتِكَ وَ نَوامِىَ بَرَكاتِكَ وَ رَاْفَةِ تَحِيَّاتِكَ ، عَلى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ ، الْفاتِحِ لِما اُغْلِقَ ، وَ الْخاتِمِ لِما سَبَقَ ، وَ الْمُعْلِنِ الْحَقَّ بِالْحَقِّ ، وَ الدَّامِغِ جَيْشاتِ الْاَباطيلِ ، كَما حَمَّلْتَهُ فَاضْطَلَعَ بِاَمْرِكَ لِطاعَتِكَ ، مُسْتَوْفِزاً فى مَرْضاتِكَ ، لِغَيْرِ نَكْلٍ فى قَدَمٍ ، وَ لا وَهَنٍ فى عَزْمٍ ، داعِياً لِوَحْيِكَ ، حافِظاً لِعَهْدِكَ ، ماضِياً عَلى نَفاذِ اَمْرِكَ ، حَتّى اَوْرى قَبَساً لِقابِسٍ ، الآءُ اللَّهِ تَصِلُ بِاَهْلِهِ اَسْبابُهُ ، بِهِ هُدِيَتِ الْقُلُوبُ بَعْدَ خَوْضاتِ الْفِتَنِ وَ الْإِثْمِ ، مُوضِحاتِ الْأَعْلامِ ، وَ نآئِراتِ الْأَحْكامِ ، وَ مُنيراتِ الْأِسْلامِ ، فَهُوَ اَمينُكَ الْمَاْمُونُ ، وَ خازِنُ عِلْمِكَ الْمَخْزُونِ ، وَ شَهيدُكَ يَوْمَ الدّينِ ، وَ بَعيثُكَ نِعْمَةً ، وَ رَسُولِكَ بِالْحَقِّ وَ الرَّحْمَةِ ، اَللَّهُمَّ افْتَحْ لَنا مَفْسَحاً فى عَدْلِكَ ، وَ اجْزِهِ مُضاعَفاتِ الْخَيْرِ مِنْ فَضْلِكَ مَهنَّأتٍ غَيْرِ مُكَدَّراتٍ ، مِنْ فَوْزِ ثَوابِكَ الْمَحْلُولِ ، وَ جَزْلِ عَطآئِكَ الْمَعْلُولِ اَللَّهُمَّ اَعْلِ عَلى بنآءِ الْبانينَ بَنآءَهُ ، وَ اَكْرِمْ مَثْواهُ لَدَيْكَ وَ نُزُلَهُ ، وَ اَتْمِمْ لَهُ نُورَهُ ، وَ اَجْزِهِ مِنِ ابْتِعاثِكَ لَهُ مَقْبُولَ الشَّهادَةِ ، مَرْضِىَّ الْمَقالةِ ، ذا مَنْطِقٍ عَدْلٍ ، وَ خُطَّةٍ فَصْلٍ ، وَ بُرْهانٍ عَظيمٍ ، امينَ رَبَّ الْعالَمينَ . ))