بسم الله الرحمن الرحيم
وازكى الصلاة واتم التسليم على خاتم الانبياء والمرسلين ابو القاسم محمد واله الطيبين الطاهرين
جواهر من بلاغة وحكم امير المؤمنين على بن ابي طالب رضي الله عنه
وقال (رضي الله عنه): الصَّلاةُ قُرْبَانُ كُلِّ تَقِيٍّ والْحَجُّ جِهَادُ كُلِّ ضَعِيفٍ ولِكُلِّ شَيْءٍ زَكَاةٌ وزَكَاةُ الْبَدَنِ الصِّيَامُ وجِهَادُ الْمَرْأَةِ حُسْنُ التَّبَعُّلِ.
ــ وقال: اسْتَنْزِلُوا الرِّزْقَ بِالصَّدَقَةِ.
ــ وقال : مَنْ أَيْقَنَ بِالْخَلَفِ جَادَ بِالْعَطِيَّةِ.
ــ وقال : تَنْزِلُ الْمَعُونَةُ عَلَى قَدْرِ الْمَئُونَةِ.
ــ وقال : مَا عَالَ مَنِ اقْتَصَدَ.
ــ وقال : قِلَّةُ الْعِيَالِ أَحَدُ الْيَسَارَيْنِ.
ــ وقال : التَّوَدُّدُ نِصْفُ الْعَقْلِ.
ــ وقال : الْهَمُّ نِصْفُ الْهَرَمِ.
ــ وقال : يَنْزِلُ الصَّبْرُ عَلَى قَدْرِ الْمُصِيبَةِ ومَنْ ضَرَبَ يَدَهُ عَلَى فَخِذِهِ عِنْدَ مُصِيبَتِهِ حَبِطَ عَمَلُهُ.
ــ وقال: كَمْ مِنْ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلا الْجُوعُ والظَّمَأُ وكَمْ مِنْ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إِلا السَّهَرُ والْعَنَاءُ حَبَّذَا نَوْمُ الأكْيَاسِ وإِفْطَارُهُمْ.
ــ وقال : سُوسُوا إِيمَانَكُمْ بِالصَّدَقَةِ وحَصِّنُوا أَمْوَالَكُمْ بِالزَّكَاةِ وادْفَعُوا أَمْوَاجَ الْبَلاءِ بِالدُّعَاءِ.
ومِنْ كَلامٍ لَهُ لِكُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ النَّخَعِيِّ قَالَ كُمَيْلُ بْنُ زِيَادٍ أَخَذَ بِيَدِي أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ . فَأَخْرَجَنِي إِلَى الْجَبَّانِ فَلَمَّا أَصْحَرَ تَنَفَّسَ الصُّعَدَاءَ ثُمَّ قَالَ.
يَا كُمَيْلَ بْنَ زِيَادٍ إِنَّ هَذِهِ الْقُلُوبَ أَوْعِيَةٌ فَخَيْرُهَا أَوْعَاهَا فَاحْفَظْ عَنِّي مَا أَقُولُ لَكَ النَّاسُ ثَلاثَةٌ فَعَالِمٌ رَبَّانِيٌّ ومُتَعَلِّمٌ عَلَى سَبِيلِ نَجَاةٍ وهَمَجٌ رَعَاعٌ أَتْبَاعُ كُلِّ نَاعِقٍ يَمِيلُونَ مَعَ كُلِّ رِيحٍ لَمْ يَسْتَضِيئُوا بِنُورِ الْعِلْمِ ولَمْ يَلْجَئُوا إِلَى رُكْنٍ وَثِيقٍ يَا كُمَيْلُ الْعِلْمُ خَيْرٌ مِنَ الْمَالِ الْعِلْمُ يَحْرُسُكَ وأَنْتَ تَحْرُسُ الْمَالَ والْمَالُ تَنْقُصُهُ النَّفَقَةُ والْعِلْمُ يَزْكُوا عَلَى الإنْفَاقِ وصَنِيعُ الْمَالِ يَزُولُ بِزَوَالِهِ يَا كُمَيْلَ بْنَ زِيَادٍ مَعْرِفَةُ الْعِلْمِ دِينٌ يُدَانُ بِهِ بِهِ يَكْسِبُ الإنْسَانُ الطَّاعَةَ فِي حَيَاتِهِ وجَمِيلَ الأحْدُوثَةِ بَعْدَ وَفَاتِهِ والْعِلْمُ حَاكِمٌ والْمَالُ مَحْكُومٌ عَلَيْهِ يَا كُمَيْلُ هَلَكَ خُزَّانُ الأمْوَالِ وهُمْ أَحْيَاءٌ والْعُلَمَاءُ بَاقُونَ مَا بَقِيَ الدَّهْرُ أَعْيَانُهُمْ مَفْقُودَةٌ وأَمْثَالُهُمْ فِي الْقُلُوبِ مَوْجُودَةٌ هَا إِنَّ هَاهُنَا لَعِلْماً جَمّاً وأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ لَوْ أَصَبْتُ لَهُ حَمَلَةً بَلَى أَصَبْتُ لَقِناً غَيْرَ مَأْمُونٍ عَلَيْهِ مُسْتَعْمِلاً آلَةَ الدِّينِ لِلدُّنْيَا ومُسْتَظْهِراً بِنِعَمِ اللَّهِ عَلَى عِبَادِهِ وبِحُجَجِهِ عَلَى أَوْلِيَائِهِ أَوْ مُنْقَاداً لِحَمَلَةِ الْحَقِّ لا بَصِيرَةَ لَهُ فِي أَحْنَائِهِ يَنْقَدِحُ الشَّكُّ فِي قَلْبِهِ لأَوَّلِ عَارِضٍ مِنْ شُبْهَةٍ أَلا لا ذَا ولا ذَاكَ أَوْ مَنْهُوماً بِاللَّذَّةِ سَلِسَ الْقِيَادِ لِلشَّهْوَةِ أَوْ مُغْرَماً بِالْجَمْعِ والادِّخَارِ لَيْسَا مِنْ رُعَاةِ الدِّينِ فِي شَيْءٍ أَقْرَبُ شَيْءٍ شَبَهاً بِهِمَا الأنْعَامُ السَّائِمَةُ كَذَلِكَ يَمُوتُ الْعِلْمُ بِمَوْتِ حَامِلِيهِ اللَّهُمَّ بَلَى لا تَخْلُو الأرْضُ مِنْ قَائِمٍ لِلَّهِ بِحُجَّةٍ إِمَّا ظَاهِراً مَشْهُوراً وإِمَّا خَائِفاً مَغْمُوراً لِئَلا تَبْطُلَ حُجَجُ اللَّهِ وبَيِّنَاتُهُ وكَمْ ذَا وأَيْنَ أُولَئِكَ أُولَئِكَ واللَّهِ الأقَلُّونَ عَدَداً والأعْظَمُونَ عِنْدَ اللَّهِ قَدْراً يَحْفَظُ اللَّهُ بِهِمْ حُجَجَهُ وبَيِّنَاتِهِ حَتَّى يُودِعُوهَا نُظَرَاءَهُمْ ويَزْرَعُوهَا فِي قُلُوبِ أَشْبَاهِهِمْ هَجَمَ بِهِمُ الْعِلْمُ عَلَى حَقِيقَةِ الْبَصِيرَةِ وبَاشَرُوا رُوحَ الْيَقِينِ واسْتَلانُوا مَا اسْتَوْعَرَهُ الْمُتْرَفُونَ وأَنِسُوا بِمَا اسْتَوْحَشَ مِنْهُ الْجَاهِلُونَ وصَحِبُوا الدُّنْيَا بِأَبْدَانٍ أَرْوَاحُهَا مُعَلَّقَةٌ بِالْمَحَلِّ الأعْلَى أُولَئِكَ خُلَفَاءُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ والدُّعَاةُ إِلَى دِينِهِ آهِ آهِ شَوْقاً إِلَى رُؤْيَتِهِمْ انْصَرِفْ يَا كُمَيْلُ إِذَا شِئْتَ.
ــ وقال : الْمَرْءُ مَخْبُوءٌ تَحْتَ لِسَانِهِ.
ــ وقال: هَلَكَ امْرُؤٌ لَمْ يَعْرِفْ قَدْرَهُ.
ــ وقال: لِرَجُلٍ سَأَلَهُ أَنْ يَعِظَهُ لا تَكُنْ مِمَّنْ يَرْجُو الآخِرَةَ بِغَيْرِ عَمَلٍ ويُرَجِّي التَّوْبَةَ بِطُولِ الأمَلِ يَقُولُ فِي الدُّنْيَا بِقَوْلِ الزَّاهِدِينَ ويَعْمَلُ فِيهَا بِعَمَلِ الرَّاغِبِينَ إِنْ أُعْطِيَ مِنْهَا لَمْ يَشْبَعْ وإِنْ مُنِعَ مِنْهَا لَمْ يَقْنَعْ يَعْجِزُ عَنْ شُكْرِ مَا أُوتِيَ ويَبْتَغِي الزِّيَادَةَ فِيمَا بَقِيَ يَنْهَى ولا يَنْتَهِي ويَأْمُرُ بِمَا لا يَأْتِي يُحِبُّ الصَّالِحِينَ ولا يَعْمَلُ عَمَلَهُمْ ويُبْغِضُ الْمُذْنِبِينَ وهُوَ أَحَدُهُمْ يَكْرَهُ الْمَوْتَ لِكَثْرَةِ ذُنُوبِهِ ويُقِيمُ عَلَى مَا يَكْرَهُ الْمَوْتَ مِنْ أَجْلِهِ إِنْ سَقِمَ ظَلَّ نَادِماً وإِنْ صَحَّ أَمِنَ لاهِياً يُعْجَبُ بِنَفْسِهِ إِذَا عُوفِيَ ويَقْنَطُ إِذَا ابْتُلِيَ إِنْ أَصَابَهُ بَلاءٌ دَعَا مُضْطَرّاً وإِنْ نَالَهُ رَخَاءٌ أَعْرَضَ مُغْتَرّاً تَغْلِبُهُ نَفْسُهُ عَلَى مَا يَظُنُّ ولا يَغْلِبُهَا عَلَى مَا يَسْتَيْقِنُ يَخَافُ عَلَى غَيْرِهِ بِأَدْنَى مِنْ ذَنْبِهِ ويَرْجُو لِنَفْسِهِ بِأَكْثَرَ مِنْ عَمَلِهِ إِنِ اسْتَغْنَى بَطِرَ وفُتِنَ وإِنِ افْتَقَرَ قَنِطَ ووَهَنَ يُقَصِّرُ إِذَا عَمِلَ ويُبَالِغُ إِذَا سَأَلَ إِنْ عَرَضَتْ لَهُ شَهْوَةٌ أَسْلَفَ الْمَعْصِيَةَ وسَوَّفَ التَّوْبَةَ وإِنْ عَرَتْهُ مِحْنَةٌ انْفَرَجَ عَنْ شَرَائِطِ الْمِلَّةِ يَصِفُ الْعِبْرَةَ ولا يَعْتَبِرُ ويُبَالِغُ فِي الْمَوْعِظَةِ ولا يَتَّعِظُ فَهُوَ بِالْقَوْلِ مُدِلٌّ ومِنَ الْعَمَلِ مُقِلٌّ يُنَافِسُ فِيمَا يَفْنَى ويُسَامِحُ فِيمَا يَبْقَى يَرَى الْغُنْمَ مَغْرَماً والْغُرْمَ مَغْنَماً يَخْشَى الْمَوْتَ ولا يُبَادِرُ الْفَوْتَ يَسْتَعْظِمُ مِنْ مَعْصِيَةِ غَيْرِهِ مَا يَسْتَقِلُّ أَكْثَرَ مِنْهُ مِنْ نَفْسِهِ ويَسْتَكْثِرُ مِنْ طَاعَتِهِ مَا يَحْقِرُهُ مِنْ طَاعَةِ غَيْرِهِ فَهُوَ عَلَى النَّاسِ طَاعِنٌ ولِنَفْسِهِ مُدَاهِنٌ اللَّهْوُ مَعَ الأغْنِيَاءِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الذِّكْرِ مَعَ الْفُقَرَاءِ يَحْكُمُ عَلَى غَيْرِهِ لِنَفْسِهِ وَ لا يَحْكُمُ عَلَيْهَا لِغَيْرِهِ يُرْشِدُ غَيْرَهُ ويُغْوِي نَفْسَهُ فَهُوَ يُطَاعُ ويَعْصِي ويَسْتَوْفِي ولا يُوفِي ويَخْشَى الْخَلْقَ فِي غَيْرِ رَبِّهِ ولا يَخْشَى رَبَّهُ فِي خَلْقِهِ.
قال الرضي ولو لم يكن في هذا الكتاب إلا هذا الكلام لكفى به موعظة ناجعة وحكمة بالغة وبصيرة لمبصر وعبرة لناظر مفكر.
ــ وقال: لِكُلِّ امْرِئٍ عَاقِبَةٌ حُلْوَةٌ أَوْ مُرَّةٌ.
ــ وقال : لِكُلِّ مُقْبِلٍ إِدْبَارٌ ومَا أَدْبَرَ كَأَنْ لَمْ يَكُنْ.
ــ وقال : لا يَعْدَمُ الصَّبُورُ الظَّفَرَ وإِنْ طَالَ بِهِ الزَّمَانُ.
ــ وقال : الرَّاضِي بِفِعْلِ قَوْمٍ كَالدَّاخِلِ فِيهِ مَعَهُمْ وعَلَى كُلِّ دَاخِلٍ فِي بَاطِلٍ إِثْمَانِ إِثْمُ الْعَمَلِ بِهِ وإِثْمُ الرِّضَى بِهِ.
ــ وقال : اعْتَصِمُوا بِالذِّمَمِ فِي أَوْتَادِهَا.
ــ وقال : عَلَيْكُمْ بِطَاعَةِ مَنْ لا تُعْذَرُونَ بِجَهَالَتِهِ.
ــ وقال : قَدْ بُصِّرْتُمْ إِنْ أَبْصَرْتُمْ وقَدْ هُدِيتُمْ إِنِ اهْتَدَيْتُمْ وأُسْمِعْتُمْ إِنِ اسْتَمَعْتُمْ.
ــ وقال : عَاتِبْ أَخَاكَ بِالإحْسَانِ إِلَيْهِ وارْدُدْ شَرَّهُ بِالإنْعَامِ عَلَيْهِ.
ــ وقال : مَنْ وَضَعَ نَفْسَهُ مَوَاضِعَ التُّهَمَةِ فَلا يَلُومَنَّ مَنْ أَسَاءَ بِهِ الظَّنَّ.
ــ وقال: مَنْ مَلَكَ اسْتَأْثَرَ.
ــ وقال: مَنِ اسْتَبَدَّ بِرَأْيِهِ هَلَكَ ومَنْ شَاوَرَ الرِّجَالَ شَارَكَهَا فِي عُقُولِهَا.
ــ وقال : مَنْ كَتَمَ سِرَّهُ كَانَتِ الْخِيَرَةُ بِيَدِهِ.
ــ وقال : الْفَقْرُ الْمَوْتُ الأكْبَرُ.
ــ وقال : مَنْ قَضَى حَقَّ مَنْ لا يَقْضِي حَقَّهُ فَقَدْ عَبَدَهُ.
ــ وقال: لا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ.
ــ وقال : لا يُعَابُ الْمَرْءُ بِتَأْخِيرِ حَقِّهِ إِنَّمَا يُعَابُ مَنْ أَخَذَ مَا لَيْسَ لَهُ.
ــ وقال : الإعْجَابُ يَمْنَعُ الازْدِيَادَ.
ــ وقال: الأمْرُ قَرِيبٌ والاصْطِحَابُ قَلِيلٌ.
ــ وقال : قَدْ أَضَاءَ الصُّبْحُ لِذِي عَيْنَيْنِ.
ــ وقال : تَرْكُ الذَّنْبِ أَهْوَنُ مِنْ طَلَبِ الْمَعُونَةِ.
ــ وقال: كَمْ مِنْ أَكْلَةٍ مَنَعَتْ أَكَلاتٍ.
ــ وقال : النَّاسُ أَعْدَاءُ مَا جَهِلُوا.
ــ وقال : مَنِ اسْتَقْبَلَ وُجُوهَ الآرَاءِ عَرَفَ مَوَاقِعَ الْخَطَأِ.
ــ وقال : مَنْ أَحَدَّ سِنَانَ الْغَضَبِ لِلَّهِ قَوِيَ عَلَى قَتْلِ أَشِدَّاءِ الْبَاطِلِ.
ــ وقال : إِذَا هِبْتَ أَمْراً فَقَعْ فِيهِ فَإِنَّ شِدَّةَ تَوَقِّيهِ أَعْظَمُ مِمَّا تَخَافُ مِنْهُ.
ــ وقال: آلَةُ الرِّيَاسَةِ سَعَةُ الصَّدْرِ.
ــ وقال : ازْجُرِ الْمُسِيءَ بِثَوَابِ الْمُحْسِنِ.
ــ وقال : احْصُدِ الشَّرَّ مِنْ صَدْرِ غَيْرِكَ بِقَلْعِهِ مِنْ صَدْرِكَ.
ــ وقال : اللَّجَاجَةُ تَسُلُّ الرَّأْيَ.
ــ وقال : الطَّمَعُ رِقٌّ مُؤَبَّدٌ.
ــ وقال : ثَمَرَةُ التَّفْرِيطِ النَّدَامَةُ وثَمَرَةُ الْحَزْمِ السَّلامَةُ.
ــ وقال : لا خَيْرَ فِي الصَّمْتِ عَنِ الْحُكْمِ كَمَا أَنَّهُ لا خَيْرَ فِي الْقَوْلِ بِالْجَهْلِ.
ــ وقال : مَا اخْتَلَفَتْ دَعْوَتَانِ إِلا كَانَتْ إِحْدَاهُمَا ضَلالَةً.
ــ وقال : مَا شَكَكْتُ فِي الْحَقِّ مُذْ أُرِيتُهُ.
ــ وقال: مَا كَذَبْتُ ولا كُذِّبْتُ ولا ضَلَلْتُ ولا ضُلَّ بِي.
ــ وقال : لِلظَّالِمِ الْبَادِي غَداً بِكَفِّهِ عَضَّةٌ.
ــ وقال : الرَّحِيلُ وَشِيكٌ.
ــ وقال : مَنْ أَبْدَى صَفْحَتَهُ لِلْحَقِّ هَلَكَ.
ــ وقال : مَنْ لَمْ يُنْجِهِ الصَّبْرُ أَهْلَكَهُ الْجَزَعُ.